هذه روايتي و رؤيتي لما حدث في اسيوط بعد الزيارة
وصلنا سالمين من اسيوط شاهدنا مثالا نموذجيا عن الرضا بقضاء الله وقدره
ركبت القطار انا وزمايلي وبداخلي هاجس من الخوف عما سأراه هناك
وصلنا بعد رحلة طويلة ودخلنا المستشفى الجامعي باسيوط
و وشاهدنا اول حالة كانت لطفل تم عمل جراحة ميكرسكوبية ليدة لانها كانت شبه مبتورة والحمد لله تمت بنجاح
وحكى لنا والد هذا الطفل ان ما حدث ماهو الا اهمال شديد من عامل المحطة
وكانت ابنته حبيبه ترقد في الدور الرابع وتتماثل للشفاء بعد كسر في الحوض
وترافقها امها التي كانت تقول "والله مش مصدقة انهم عايشين انا حاسه نفسي باحلم "
واخبرنا الوالد انه تمت زيارته في المشفى من قبل عدد من المسؤولين
والقنوات الفضائية
و ابرزهم د/ ابو الفتوح , حمدين صباحي
واخبرنا انه من طرد هشام قنديل هم طلاب الجامعة وليسوا اهل المصابين واكد على ذلك كلام كل الاهالي
وفي الغرفة المجاورة لغرفة حبيبة ترقد اروي التي خضعت لعمليه زرع شرائح في رجلها اليمنى
وكل ما على لسانها موجها لي (اوعى دي رجلي اللي عاملة فيها العملية )
ولم توافق على ان تسلم علي وسلمت على زميلتنا Dina Gawish
اهه بنات زي بعض
تقدمنا قليلا وزرنا احمد الطفل صاحب ال 8 سنوات ويحفظ من كتاب الله 10 اجزاء
واصبحنا صديقين
وبالمثل مع معظم الحالات في المستشفي التي تقدم لهم كما يقولون عناية صحية جيدة جدا
اخطرها ال 4 حالات في العناية المركزة نسألكم الدعاء لهم لان حالتهم خطيرة و سوف اخبركم باسمائهم بعد قليل
ذهبنا الي المأآتم لنعزي ونواسي اهالي الشهداء
دخلنا بيت الشهيد يوسف ووالده له من الصبر على قضاء الله الكثير
ووالدته متحمله الى اقصى درجة وجل ما يقولون "حسبي الله ونعم الوكيل "
وتوالت المآتم والمنازل وسأكتب لكم اكثرها تعليقا في ذهني
اب يفقد ابنتيه التوأم في الحادث ولهما من العمر 12 عام
وكلمتهم التي يقولونها العيب في الاهمال والتسيب
اخبرنا علينا عم احد الضحايا ان عامل المزلقان هو في الاصل عامل صيانة لا علم له عن مواعيد القطارات وهذا العمل في الاساس ليس عمله
اكتر القصص تأثيرا في نفسي كات ام فقدت زوجها وهي حامل في ابنها
و تمنعت عن الزواج الي ان بلغ السادسة من عمرة وها هي تفقده
يخبرني احد الاهالي انه رأاها تبكي لانها لم تجد سوى الجزء العلوي من جسد طفلها وتبكي لانها لا تستطيع دفنه كاملا
دخلنا اللى المنزل الملقب بمنزل الشهداء لان هذا المنزل به 6 شهداء
سلمنا على الاهل وواسيناهم
وكانوا صابرين على قضاء الله
والاب يجلس يتابع الفيديوهات التي تبثها سموم الاعلام عن الحادث
و يحاول ان يتقن دور الصابر المحتسب لانه فعلا عظيم على النفس فقد 4 من الابناء واثنين من ابناء الاخ
و لان
اهل البلد اخبروني ان هناك مجموعة من الناس غير معروفة وغريبة عن اهل البلد اتت وصورت مع القنوات واصدرت بيانات للصحافة على انها من اهل الشهيد ولكنها لم تكن .. فعلمت لماذا يشاهد الفيديوهات
لكي يلهي نفسة بعيدا عن الناس حتى لا يروا ضعفة
ولكي يعلم ايضا ماذا يقال ويبث من سموم الاعلام عنهم
وهناك من القصص والمواقف الكثير التى لو ذكرتها لطال الذكر
اوجه رسالة الي اثنين الاعلام والنظام
الى الاعلام : "اتقوا الله فينا اتقوا الله لا تتاجروا بدماء الشهداء "
ال النظام : (( دولة الاهمال تخرب قبل الدول المحتلة اين الرقابة اين الاشراف اين الدولة لو ظل النظام في هذا التسيب والاهمال ستفقدون الدولة جميعها نحذركم شهداءنا كثر لو فكرنا بالثأر فلن تكفينا رؤوسكم))
وصلنا سالمين من اسيوط شاهدنا مثالا نموذجيا عن الرضا بقضاء الله وقدره
ركبت القطار انا وزمايلي وبداخلي هاجس من الخوف عما سأراه هناك
وصلنا بعد رحلة طويلة ودخلنا المستشفى الجامعي باسيوط
و وشاهدنا اول حالة كانت لطفل تم عمل جراحة ميكرسكوبية ليدة لانها كانت شبه مبتورة والحمد لله تمت بنجاح
وحكى لنا والد هذا الطفل ان ما حدث ماهو الا اهمال شديد من عامل المحطة
وكانت ابنته حبيبه ترقد في الدور الرابع وتتماثل للشفاء بعد كسر في الحوض
وترافقها امها التي كانت تقول "والله مش مصدقة انهم عايشين انا حاسه نفسي باحلم "
واخبرنا الوالد انه تمت زيارته في المشفى من قبل عدد من المسؤولين
والقنوات الفضائية
و ابرزهم د/ ابو الفتوح , حمدين صباحي
واخبرنا انه من طرد هشام قنديل هم طلاب الجامعة وليسوا اهل المصابين واكد على ذلك كلام كل الاهالي
وفي الغرفة المجاورة لغرفة حبيبة ترقد اروي التي خضعت لعمليه زرع شرائح في رجلها اليمنى
وكل ما على لسانها موجها لي (اوعى دي رجلي اللي عاملة فيها العملية )
ولم توافق على ان تسلم علي وسلمت على زميلتنا Dina Gawish
اهه بنات زي بعض
تقدمنا قليلا وزرنا احمد الطفل صاحب ال 8 سنوات ويحفظ من كتاب الله 10 اجزاء
واصبحنا صديقين
وبالمثل مع معظم الحالات في المستشفي التي تقدم لهم كما يقولون عناية صحية جيدة جدا
اخطرها ال 4 حالات في العناية المركزة نسألكم الدعاء لهم لان حالتهم خطيرة و سوف اخبركم باسمائهم بعد قليل
ذهبنا الي المأآتم لنعزي ونواسي اهالي الشهداء
دخلنا بيت الشهيد يوسف ووالده له من الصبر على قضاء الله الكثير
ووالدته متحمله الى اقصى درجة وجل ما يقولون "حسبي الله ونعم الوكيل "
وتوالت المآتم والمنازل وسأكتب لكم اكثرها تعليقا في ذهني
اب يفقد ابنتيه التوأم في الحادث ولهما من العمر 12 عام
وكلمتهم التي يقولونها العيب في الاهمال والتسيب
اخبرنا علينا عم احد الضحايا ان عامل المزلقان هو في الاصل عامل صيانة لا علم له عن مواعيد القطارات وهذا العمل في الاساس ليس عمله
اكتر القصص تأثيرا في نفسي كات ام فقدت زوجها وهي حامل في ابنها
و تمنعت عن الزواج الي ان بلغ السادسة من عمرة وها هي تفقده
يخبرني احد الاهالي انه رأاها تبكي لانها لم تجد سوى الجزء العلوي من جسد طفلها وتبكي لانها لا تستطيع دفنه كاملا
دخلنا اللى المنزل الملقب بمنزل الشهداء لان هذا المنزل به 6 شهداء
سلمنا على الاهل وواسيناهم
وكانوا صابرين على قضاء الله
والاب يجلس يتابع الفيديوهات التي تبثها سموم الاعلام عن الحادث
و يحاول ان يتقن دور الصابر المحتسب لانه فعلا عظيم على النفس فقد 4 من الابناء واثنين من ابناء الاخ
و لان
اهل البلد اخبروني ان هناك مجموعة من الناس غير معروفة وغريبة عن اهل البلد اتت وصورت مع القنوات واصدرت بيانات للصحافة على انها من اهل الشهيد ولكنها لم تكن .. فعلمت لماذا يشاهد الفيديوهات
لكي يلهي نفسة بعيدا عن الناس حتى لا يروا ضعفة
ولكي يعلم ايضا ماذا يقال ويبث من سموم الاعلام عنهم
وهناك من القصص والمواقف الكثير التى لو ذكرتها لطال الذكر
اوجه رسالة الي اثنين الاعلام والنظام
الى الاعلام : "اتقوا الله فينا اتقوا الله لا تتاجروا بدماء الشهداء "
ال النظام : (( دولة الاهمال تخرب قبل الدول المحتلة اين الرقابة اين الاشراف اين الدولة لو ظل النظام في هذا التسيب والاهمال ستفقدون الدولة جميعها نحذركم شهداءنا كثر لو فكرنا بالثأر فلن تكفينا رؤوسكم))